الثلاثاء 30 أبريل ,2024 الساعة: 03:50 مساءً
الحرف28 -متابعة خاصة
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعين لقادة الجيش والسلطة المحلية بمحافظة مارب، وناقش خلالهما التطورات الميدانية والموقف العسكري بالجبهات، مشيرا في الوقت ذاته الى معركة تحرير شاملة "ستنطلق من مارب ومن كل المحافظات".
وفي الاجتماع الاول بقادة الجيش، الذي ضم أعضاء المجلس الرئاسي سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، استمع العليمي من رئيس هيئة الأركان العامة إلى تقرير حول وضع القوات المسلحة، والموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات.
وأكد العليمي، القوات المسلحة خاضت على مدى السنوات الماضية، معركة مقدسة من أجل الجمهورية والدولة، مضيفا انها "صمام أمان الوطن، وستثمر تضحياتها نصراً مؤزراً بعون الله".
وأضاف "مأرب بكل من فيها هي الأمل اليوم مثلما كانت الأمل في البداية عندما رفضت وقاومت المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني".
وقال "إن المليشيا الحوثية أثبتت أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام، وإنما تتخذ من الحديث عن السلام كنوع من الخداع والتحضير لحروب جديدة، وهو ما يحتم العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود".
واشاد، بجهود قوات الامن بمحافظة مأرب في تعزيز الامن والاستقرار، ومكافحة الارهاب، وافشال محاولات المليشيات الحوثية الارهابية استهداف الجبهة الداخلية وزعزعة امن واستقرار المحافظة.
وفي حين اشار الى أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وماتبقى من المناطق، تحدث العليمي عن معركة تحرير شاملة تنطلق من مارب ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد ان النصر سيتحقق "من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها".
ونوه إلى أن قيادة المجلس الرئاسي تعطي مأرب كل الأولوية والاهتمام.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "يجب أن نعمل على عدة مسارات ونتبنى شعار (يد تبني ويد تحارب لتصنع السلام).
هذه التطورات تأتي بالتزامن مع اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه بما يسمى "إعلان عدن" الذي جرى عقب تشكل المجلس الانتقالي والذي
يتضمن العمل على انفصال الجنوب عن الشمال.