المشكلة المزمنة
الأربعاء 26 ديسمبر ,2018 الساعة: 06:02 مساءً

 المشكلة المزمنة للإنسان العربي خصوصا والمسلم عموما ..
تكبل هذا النوع من البشر نوعان من القيود الصدئة:  
القيد الأول : 

قيد الخرافات الدينية.. فهي سجن العقل العربي والاسلامي دون استثناء ..

بالأمس شاهدت مقطع فيديو للحبيب الجفري يؤكد أن علي طالب عبده قطع يد السارق ..فحمل السارق يده المقطوعة ومضى بالاسواق يمتدح علي طالب عبده ويشكره على التطهير له من ذنوبه ..
وعندما وصل الخبر إلى علي طالب عبده استدعى السارق مستحسنا صنيعه وأعاد إليه يده المقطوعة بدون عملية جراحية ..هكذا كأنها قصبة بلاستيك ..

هذا الفعل المعجز وهو خرافي بكل المقاييس  لم ينسب حتى للأنبياء ..
وكان جدير بالرسول محمد أن يعيد الحياة لعمه حمزة لفرط حبه له عندما قتل في غزوة أحد ..

هذا غيض من فيض لدى تيار السنة ..ومثلها اشنع وأقبح عند تيار الشيعة الذين يتصلون هاتفيا بالحسين بشكل يومي ..

القيد الثاني :


قيد العبودية الطوعية دون ثمن وهي السجن السياسي للفرد العربي الإسلامي ..
وهو قيد للحرية وهدرها واحتقارها وهو احتقار فاحش للإنسانية السوية .

ولذلك تجد شخصا يمتدح الحاكم الذي استعبده عقودا وسرقه وأجاعه وجهله وأهانه وأهدر كرامته وحرمه من كل حقوقه ..

وتجده بعد كل هذا يتنهد على أيام العبودية التي جعلته نكرة بين الشعوب والأمم ..

يعيش حالة البداوة بأبهى صورها ويتحمس لسيده على تفضله باستعباده ..

لذلك خرج علينا العبيد يوالون سيدهم الحوثي ويقدمون أبناءهم ودماءهم واموالهم قرابين له ..

وسبقهم اتباع عفافيش يقدسون صنما من جهل ولصوصية تمشي على الأرض..
وهو صنم من جيفة نتنة.. يصفونه بأنه روح الجمهورية .. وغير مصدقين أنه سلم الجمهورية للكهنوت الإمامي مرة أخرى ..
وخان دماء الآباء الأحرار المناضلين من أجل الحرية والجمهورية والإرادة الشعبية ..وكل قطرة دم سقطت في سبيل حرية اليمن واليمنيين..


قيدان صدئان لعقول صدئة .. وارواح مظلمة متهالكة .. وعيون معطلة لا تعرف النور ..


Create Account



Log In Your Account