ببساطة أقول: طــز!
الأحد 02 يونيو ,2019 الساعة: 02:36 صباحاً

1

أصارحكم القول بأن فكرة إغلاق كافة صفحاتي على وسائل التواصل الإجتماعي ،

كثيرا ما راودتني ، كخطوة رئيسية في "إلتزام الصمت" ! ،

تجاه كل هذا الذي يحدث ..

ثم أجدني ، أطرد من رأسي مثل هذه الأفكار ، متسلحا بما يجب علينا قوله ، مهما كان الثمن باهظا ، وذلك إرضاءا لضميري ، وإلتزاما بالقيم والمبادئ التي تربيت عليها ..

 

2

نعم .. محزن وصادم موقف هذ المجتمع ،  بمعظم أفراده ، الذي لم يعد يحسن سوى الرضوخ ، وما عاد يستطيع غير الإستسلام ..

 

 3

غير أن الموجع أكثر ،  ذلك الدور المشبوه والآثم ، الذي أصبح يؤديه العديد ممن يصنفون ب"النخبة" ..

فهؤلاء بأغلبهم ، لم يكتفوا بالرضوخ والإستسلام ، لكن منهم ، ويا للخجل ، أصبح ينافس الأوغاد والسفلة في جرمهم ، ساعيا وبكل دناءة إلى إيذاء كل من لا يزال قابضا على جمرة الحقيقة والقيم النبيلة ، دفاعا عن وطن يتعرض كل يوم للإغتيال بكامل أرضه وإنسانه البسيط ..

 

4

الكثير ممن ظنناهم محترمين ، وأعتقدنا أننا نعرفهم جيدا ..

صدمتنا بما يفعلون أصابتنا بمقتل ..

حيث تجدهم لا يدخرون وسيلة من شأنها الإساءة إليك ، إلا وفعلوها ، ولا يتركون فرصة إلا وجعلوها مناسبة للتحريض عليك ...

وشايات قذرة ، تقال من كائنات مسخ ، تقابلنا بوجوه مبتسمة ، كلما ألتقيناها هنا أو هناك ..

وتقارير مخبرين متطوعين ، تجردوا من أبسط قيم الرجولة ..

 

5

برقية عاجلـة : إلى ( ..............؟) ،

لم تكن في حاجة إلى كتابة تقريرك الحقير ، عني ، وإرفاقة بتسجيل صوتي لنقاش قلت فيه ما لا أخفيه أو أكتمه وأخافه ..

لقد أرهقت نفسك بالكتابة وتسجيل كلامي ، مع أن الجميع - وأسيادك في مقدمتهم- يعرفون مواقفي جيدا ..

فأنا أنشر ، وأقول ، وأصرح ، وأكتب معبرا عن قناعاتي ومواقفي بكل وضوح وشجاعة.

لذلك ، أنصحك في المرة القادمة ، ألا تتجشم عناء الكتابة المطولة ..

فقط أختزل تقريرك أيها الوغد الصغير، بكتابة رابط صفحاتي على الفيسبوك و تويتر، إن كان أحد أسيادك لا يعرف ..

وطز فيك وفيهم.


Create Account



Log In Your Account