في صحوة متأخرة .. الرئيس هادي يعقد اجتماعا استثنائياً شكر فيه الرياض وتجاهل دور أبو ظبي لتقسم اليمن
الإثنين 19 أُغسطس ,2019 الساعة: 04:53 مساءً
متابعة خاصة

بعد قرابة أسبوعين على انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على مؤسسات الحكومة الشرعية في عدن، والاستيلاء على معسكرات الحماية الرئاسية، عقد الرئيس هادي اليوم الإثنين أول اجتماعا له ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي.


وفي الاجتماع استعرض هادي، بحسب وكالة سبأ الرسمية، التطورات على الساحة الوطنية وتداعيات التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن من قبل التشكيلات الامنية والعسكرية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستهدفة مؤسسات الدولة ومعسكراتها ومقراتها الامنية بما يهدد وحدة وسلامة واستقرار الوطن.


ولم يتطرق الاجتماع إلى الدور الإماراتي في الدفع بالمجلس الانتقالي الجنوبي للانقلاب على مؤسسات الشرعية في عدن والسيطرة على معسكرات الحماية الرئاسية.

واكتفى الاجتماع، بتثمين ماوصفها الجهود المخلصة التي تقودها المملكة العربية السعودية لإنهاء حالة التمرد الانفصالي وعودة الامور الى نصابها.

وقال هادي، إن اليمن ستظل عصية ضد كل المشاريع والمؤامرات كما كانت دائماً وابدا، مشيراً الى ان أبناء الشعب اليمني يتوقون للخلاص من الانقلاب الحوثي الإيراني والسير نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.



ووجه هادي الحكومة بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات هذا التمرد وإفشال كل ما من شأنه حرف البوصلة عن مواجهة التهديد الأساسي الإيراني المتمثل بمليشيات الحوثي والعمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا اليمني في كل المناطق اليمنية.



وقال البيان الصادر عن الاجتماع إنه يتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الأشقاء في السعودية، بإنهاء التمرد وعودة الامور الى نصابها من خلال انسحاب الميليشيات المتمردة من كل المؤسسات والمواقع والمعسكرات وعودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن وكذا عودة الحكومة وكل المؤسسات للعمل من داخلها لخدمة المواطن اليمني.



كما دعا الاجتماع كافة القوى السياسية والفعاليات الوطنية وممثليهم في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية.



وحث الاجتماع على مواصلة الحكومة لاجتماعاتها ومواصلة انعقاد خلية ادارة الازمات التي تم تشكيلها في هذا الصدد.


وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على معسكرات ومواقع الحماية الرئاسية، مطلع الشهر الجاري، في العاصمة المؤقتة عدن، كما استولت على مؤسسات الحكومة.


ودعمت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشكل مباشر المجلس الإنتقالي الجنوبي، في مواجهته الأخيرة مع قوات الشرعية، كما تسعى إلى تقسيم وانفصال جنوب اليمن، عن شماله.

 


Create Account



Log In Your Account