بيان جرئ للناصري .. دعا إلى حوار جدي مع التحالف ودان صمت الشرعية وطالب الانتقالي بالتراجع

خاص

دعا التنظيم الوحدوي الناصري، لإجراء حوار حقيقي وجدي بين الشرعية، والتحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية لإصلاح الخلل في العلاقة وتأطيرها في إطار الأهداف التي قام على اساسها التحالف.

وقال بيان صادر عن الحزب الناصري، حصل "الحرف 28" على نسخة، منه ، إن الثقة بالتحالف العربي تزعزعت خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى ان ذلك بسبب السياسات التي اتبعتها بعض دول التحالف تجاه وطننا وقضاياه بل وتواطؤ بعضها مع ما حدث.

وأدان الناصري بشدة، استخدام القوة المسلحة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، في احتلال المعسكرات ومؤسسات الدولة ومباني الوزارات وما سبقها وتبعها من خطوات تمزق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي وتنتهك حقوق الانسان.

 واعتبر الناصري أن هذه التطورات الخطيرة تشكل انقلابا وتمردا جديدا على الدولة والشرعية القائمة، وخروجاً على كل مرجعيات الحل السياسي في اليمن وعلى أهداف وتطلعات اليمنيين في هذه المرحلة في مواجهة الانقلاب الحوثي، وبناء دولة المساواة والعدالة ويشكل امتدادا للانقلاب الحوثي يتماهى معه في الأساليب والوسائل والأهداف.

وأكد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ان موقفه واحد ولا يتبدل في رفض الانقلابات والعنف واستخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية ورفض وجود مليشيات ووحدات مسلحة خارج سلطة الدولة والشرعية.

وأعرب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن استغرابه واستنكاره لصمت الشرعية ومؤسساتها من رئاسة وحكومة ونواب في مواجهة ما حدث، وعجزها عن اتخاذ المواقف المناسبة للحفاظ على الوطن وسلامته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

كما عبر أيضا عن استغرابه واستنكاره لموقف التحالف العربي الداعم للشرعية من هذا الحدث الذي يشكل انقلاباً جديداً على الشرعية، في الوقت الذي كان يُنتَظر منه ان يحقق ومعه قيادة الشرعية التي جاء لدعمها الهدف الذي من اجله قام التحالف العربي ونصت عليه القرار الاممية ذات الصلة، وهو الحفاظ على الدولة اليمنية وعلى أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.

كما جدد دعوته في ضرورة اجراء إصلاحات عميقة وحقيقية في الشرعية تعيد تفعيل دورها في مواجهة كل ما يتعرض له الوطن من كوارث، وقيام حكومة وطنية مصغرة بعيدة عن المحاصصة والفساد تنجز مهام استكمال التحرير واستعادة الدولة وتبني النموذج الجاذب لها.

وطالب المجلي الانتقالي بصفة خاصة المجلس الانتقالي الى التراجع عن خطوته الانقلابية وإجراءاته احادية الجانب التي ألحقت بالقضية الجنوبية وبوحدة الجنوب خاصة ووحدة اليمن ومستقبله بصورة عامة أبلغ الضرر.