أكره خطابات السياسيين .. لا تغريني على المتابعة .. لكن الفضول دفعني إلى قراءة خطاب رئيس التجمع اليمني للإصلاح .. خاصة وهناك منشورات عديدة يسلخ أصحابها الإصلاح. واليدومي والخطاب .. قرأت الخطاب لعلي أجد ما يجعلني ألحق بركب السالخين فأسهم بسلخ اليدومي وحزبه ..
ولكن .. لكني للأسف لم أحظى بالفرصة .. لذا فليعذرني من قد لا يعجبه ما سأقوله هنا : لقد كان اليدومي في خطابه
موفقا ويتحدث بكل مسئولية متناولا كافة الجوانب .. كما أنه لم يكتفي باظهار موقف الاصلاح ومقدار الثمن المدفوع تجاه هذه النكبة التي تعيشها اليمن بكامل أرضها وإنسانها .. لكنه ايضا حدد رؤية وطنية لكيفية التعامل مع ما يحدث كإسهام مستحق في وضع الحلول والمعالجات لما هو حاصل ..
كذلك أعلن موقفه الرافض للإختلال الذي أصبح يسير التحالف، وأدان الإنحراف الممارس ومنها جرائم الشريك الاساسي في التحالف " الإمارات " .. فضلاً عن توجيهه عدد من الرسائل المباشرة والواضحة.
ذلك موقف يستحق الإشادة عليه وليس السلخ ..أما إن كنا سنتحدث عن خيبة أملنا .. فإن الخيبة تشملكافة أحزاب ونخب اليمن .. وليس من الإنصاف أو المفيد لليمن أن نحشد طاقاتنا ونسن أقلامنا لشيطنة الإصلاح كما هو سعي ومهمة" عيال زايد" ومن سار على دربهم، الذين يحملون الإصلاحتبعات إنقلاب الحوثي، وما لحقه من إنقلاب المجلس الإماراتي الجنوبي، وما سيتبع من إنقلابات محتملة ..!!!
أقرأوا خطاب الإصلاح وحثوه وبقية الأحزاب والكيانات السياسية على مزيد من الأفعال والمواقف الوطنية المؤثرة في طريق الخلاص ..