رئيس الحكومة يحذر من "بدائل كارثية" في حال عدم تنفيذ اتفاق الرياض

متابعات

حذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك من "بدائل كارثية" في حال عدم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا  في نوفمبر الماضي.

وقال عبدالملك في حوار صحفي لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم الأحد إن  "هناك تأخراً في تنفيذ بنود اتفاق الرياض، لكن ما يجب أن يدركه الجميع أن الفشل ليس خياراً وارداً على الإطلاق في هذا الجانب".

وأضاف أن "البدائل عن تنفيذ اتفاق الرياض كارثية على الجميع" مشيرًا إلى أن الوضع "لا يقبل المراوغات أو المغامرات".

ولفت إلى أن "هناك جهود متواصلة ومستمرة تجري بإشراف كامل ومتابعة من السعودية لتنفيذ الاتفاق والالتزامات الواردة فيه بموجب المحضر الموقع في 9 يناير الماضي".

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في التاسع من يناير الماضي توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، حسب الاتفاق إلا أن تلك الخطوة تعثرت وسط اتهامات متبادلة من قبل الطرفين بعرقلة تنفيذ الاتفاق.

واعتبر عبدالملك "تنفيذ الاتفاق فرصة لإجراء إصلاحات عميقة وجدية لمعالجة الوضع المختل في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية والأمنية وبناء منظومة مكافحة الإرهاب".

وأشار إلى أن اتفاق الرياض "فرصة قد لا تتكرر وعلينا اغتنامها بالتعامل بجدية وصدق نوايا في تنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاق".

وينص "اتفاق الرياض" الموقع بالعاصمة السعودية، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل لأسرى المعارك بين الطرفين.