قنبلة العائدون النووية
الإثنين 30 مارس ,2020 الساعة: 12:35 صباحاً

مع كل الإجراءت المتخذة في تعز والمحافظات اليمنية، يبقى الوضع آمن أو هكذا يرى الناس ومن لم يدركوا خطورة الوضع بعد.

هناك تهرب وهناك استهبال، المهم الشوارع ممتلئة والأسواق والدنيا بخير!

لكن نخاف أن نستدرج ويقع الفأس بالرأس، ولهذا علينا أن نستمر بالدعاء ودعوة الناس بالوقاية وتحذير أنفسنا.

كل هذا كوم وما سأقوله الآن كوم وكل مايجري عندنا أمر بسيط وفي الأمان بل يعتبر لعب عيال!

هناك خطر حذر منه الكثير ويجب أن ينتبه له المسؤولين من الرئيس ورئيس الحكومة إلى الوزراء و المحافظين والقادة العسكريين وموظفي المنافذ الجوية والبرية والبحرية.


إمنعوا العائدين من الخارج حتى يحكم الله.

عودة هولاء قنبلة ذرية ستعرض اليمن لإبادة.

من أسباب انعدام المرض في اليمن،بعد إرادة الله، حصارها بسبب الحرب.

عودة المعتمرين ومن في الخارج خطر، ويقال أن بعض البلدان تعد وتجهز لإعادة اليمنيين إلى اليمن. هذا مثله مثل إطلاق سلاح نووي، وعلى الحكومة والمسؤولين تحمل مسؤولية تلافي هذه الكارثة ومنعها.

وعلى كل الإعلاميين ومن له صوت أن يصرخوا لمنع الكارثة، ويكرروا عن طريق الحملات حتى يسمع العالم ويقتنع اليمني نفسه بأن من مصلحته وحماية له ولأهله، البقاء لمدة من الزمن..

لو عاد ألفين من مصر، مثلهم من الهند وتركيا والمعتمرين، سيكون من بين هؤلاء الآلاف، مجموعة تكفي لتفخيخ اليمن كلها بما يحمل الوباء من خاصية الإنتشار، يساعده وضعنا البائس لينتشر مثل النار في الهشيم.

اللهم سلم خلقك واحمي بلادنا الضعيفة.


Create Account



Log In Your Account