قالت مصادر يمنية الاثنين إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا، أحكمت سيطرتها على مطار وميناء أرخبيل سقطرى وتستعد لإنزال أسلحة إماراتية ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر بالسلطة المحلية بسقطرى قولها، إن: قوات المجلس الانتقالي تستعد لإنزال أسلحة في الأرخبيل. وأشار إلى أن قوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية، أخلت مسؤوليتها عن تأمين الميناء في سقطرى الأسبوع الماضي بعد اقتحامه من قبل قوات الانتقالي وبتواطؤ من القوات السعودية. وأضاف المصدر أن "شركة رويال جيت الإماراتية استأنفت رحلاتها الى سقطرى الأسبوع الماضي بعد انقطاع دام سنة وأن ضباط إماراتيين وصلوا الى سقطرى وبحوزتهم أموال". وبحسب المصدر فإن "الإمارات تبني حاليا ثلاث معسكرات بصورة عاجلة في أطراف جزيرة سقطرى". وقال إن "مصداقية السعودية على المحك بعد وعودها للرئيس هادي بإعادة الوضع بسقطرى لما قبل تمرد الانتقالي".
وفي التاسع عشر من يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، على أرخبيل سقطرى، بتواطؤ من السعودية وفق تصريحات سابقة للمحافظ رمزي محروس. والثلاثاء الفائت، أعلنت السعودية أنها قدمت آلية للحكومة الشرعية والإنتقالي لتسريع العمل باتفاق الرياض عبر نقاط تنفيذية أبرزها الاستمرار بوقف اطلاق النار واعلان المجلس التخلي عن الإدارة الذاتية وتعيين محافظ لعدن ومدير للشرطة. ولم تتطرق الآلية الى وضع محافظة أرخبيل سقطرى حيث كانت الشرعية تطالب بإعادة الأوضاع الى ما قبل سيطرة الانتقالي على الجزيرة قبل اعلان تكليف رئيس الحكومة وتعيين محافظ وقائد شرطة لعدن.