صندوق التنابلة والبطالين
الثلاثاء 06 أكتوبر ,2020 الساعة: 09:42 مساءً

رئاسة وحكومة وبرلمان  وقيادات عسكرية وحزبية وإدارية واجتماعية وقبلية ومليشياوية ولفيف من مختلف الأصناف والأطياف..

معظم هؤلاء الذي شاء حظ اليمنيين العاثر أن يكونوا قادته في مرحلة مفصلية حرجة كالتي يمر بها اليمن حشروا في صندوق كبير تختلف بوابة الدخول إليه عن بوابة الخروج منه،  فالدخول الذي قد يكون اختيارا في البداية، سيحول جبرا في النهاية مع تعاقب الأيام والأحداث والأعوام.

وبعد مرور كل تلك السنوات، غاب عن أولئك الذين غابوا في  الصندوق أو غيبوا.. أن المياه لم تعد تجري في مجاريها المعهودة وحسب؛ بل شقت لها فوق أديم الأرض وثبج البحر  طرائق ومسالك جديدة ، وامتدت الأيدي العابثة إلى الشواطئ العذراء والجزر القريبة والبعيدة..!!

ليس لديكم فكرة يانزلاء الصندوق، ويامعشر التنابلة البطالين،  ما الذي يعانيه التاريخ من حيرة وقلق وخوف  على دفتره من أن تلطخه سخيمتكم المتخثرة العفنة..

كما ليس لديكم أدنى فكرة عما يعنيه مرور مايزيد عن نصف عقد من زمن الحرب على جسد الوطن الذي أنتم رأسه؛ ماالذي آل إليه الحال وما الذي سيؤول إليه المآل؟

آن أوان التفكير خارج الصندوق.

 


Create Account



Log In Your Account