الثلاثاء 27 أكتوبر ,2020 الساعة: 08:51 مساءً
متابعة خاصة
اتهمت اللجنة العمالية بميناء الحاويات في العاصمة المؤقتة عدن، مليشيا الانتقالي بتحويل الميناء إلى ثكنة عسكرية، وإعاقة العمل الملاحي ومخالفة الأنظمة والإجراءات واللوائح المنظمة.
وأكدت اللجنة في بيان لها، توقف أنشطة الميناء في خدمة السفن الزائرة المتواجدة في الرصيف جراء تصارع الجهات الأمنية فيما بينها حول المخدرات التي تم ضبطها وتحول الميناء إلى شبه ثكنة عسكرية، معبرة عن إدانتها لتلك الاعمال.
وناشدت اللجنة العمالية بمحطة حاويات ميناء عدن محافظ المحافظة أحمد حامد لملس، بسرعة التدخل لوقف عبث ميليشيا المجلس الانتقالي وقوات التحالف بتحويل الميناء لثكنة عسكرية أعاقت العمل الملاحي وخالفت الأنظمة والإجراءات واللوائح المنظمة لعمل محطة الحاويات.
ودعا البيان إلى ضرورة التدخل العاجل وتنظيم الوجود الأمني في ميناء عدن بما لا يسيء للعمل الملاحي والميناء، وبما لا يكون يجعله عرضه للفوضى بذريعة الأمن.
وأفاد البيان أن المدينة والميناء أصبحا غير آمنين لنشاط الملاحي والاستثماري الشيء الذي يناقض مساعي المحافظ لملس في إعادة الحياة للمدينة.
وقال البيان إن الميناء اليوم يتعرض لنهج تدميري، حيث أصبحت الجهات الأمنية هي من تحدد دخول وإرساء السفن بما يتناقض مع إجراءات العمل المعمول بها في الميناء والعالم أجمع وأصبح التدخل الأمني ذريعة لتنفير رأس المال المحلي والعالمي بحجة الأمن القومي واليقظة الأمنية.
وأضاف أن فتح حاويات الخطوط الملاحية أصبح عادة من قبل الجهات الأمنية دون اتباع اجراءات العمل المعمول بها عالمياً وأصبحت المظاهر العسكرية سمة من محطة حاويات ميناء عدن والتي من المفروض ان يحكمها قانون المنطقة الحرة.