قُتل زوجها فغسلت وجهها بدمائه.. الجريمة التي هزت وسائط التواصل
الثلاثاء 24 نوفمبر ,2020 الساعة: 11:53 مساءً
متابعة خاصة

أثارت صورة امرأة تخضب وجهها بدم زوجها الذي قُتل على يد أحد مسلحي جماعة الحوثي استياء وانتقادا واسع، وسط مطالبات بوضع حد لجرائم الحوثيين بحق المدنيين.

الضحية (زوج المرأة) هو الشيخ حميد طفيان، وقُتل أمس الاثنين في وضح النهار بعد تلقيه ست رصاصات قاتلة، على يد أحد مرافقي مدير أمن محافظة حجة المعين من قبل الحوثيين ويدعى "حزام طفيان".

تشير الرواية إحدى الروايات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "حميد طفيان قتل عندما ذهب لإدارة الأمن التابعة للحوثيين للمطالبة بإطلاق سراح أخيه، المحتجز لديهم منذ أربع سنوات".

راوية أخرى، تقول إن الحادثة ناتجة عن قضية ثأر سابقة.

وتفاعل ناشطون وصحفيون مع صورة المرأة  التي انتشرت كالنار في الهشيم، على مواقع التواصل.

وقال الإعلامي محمد الضبياني في تغريدة على تويتر: "قتل الحوثيون زوجها الشيخ حميد طفيان أمام الناس بدم بارد، أزهقوا روح سندها، أحالوها وأطفالها إلى مستنقع الضياع واليُتم".

واضاف: "لم تستطع فعل شيء سوى أن مرغت وجهها بدم زوجها المسفوك في شوارع مدينة حجة!".

وتابع: "ما زال هناك من يدافع عن هذه العصابة ويدعوا لعدم تصنيف الحوثية جماعة إرهابية".

أما محمد جميح سفير اليمن في اليونسكو فعلق على الصورة قائلًا: "هذه ليست لقطة من فيلم رعب سينمائي، هذه زوجة القتيل الشيخ حميد طفيان الذي قتله أمام الملأ أحد مرافقي مدير أمن محافظة حجة المعين من قبل الحوثيين".

وأضاف: "زوجة القتيل في حالة انهيار وفقدان للوعي تخضب يديها ووجهها بدم زوجها".



 بدوره وصف الناشط عمر السوائي الجريمة بـ"النكراء" و أنها "مشهودة أمام الله والناس وفي وضح النهار" حد قوله.

وأضاف في تغريدة عبر تويتر: "لم تجد تلك الدماء المهدورة ظلما وعدوانا سوى تلك المسكينة وهي تتحسس بقايا زوجها المظلوم على قارعة الطريق".

من جانبه أشار خالد محمد إلى أن الجريمة ناتجة عن "الثأر" محملًا القضاء مسؤولية تقاعسه في تنفيذ القصاص.

وقال: "جريمة ثأر وسط السوق المركزي بمدينة حجه القاتل حزام طفيان  والمقتول حميد طفيان من مديرية شرس بسبب تقاعس القضاء والمحكمة  في تنفيذ شرع الله والقصاص للجريمة السابقة جريمة مقتل الشيخ طفيان أخو حزام طفيان".

 


Create Account



Log In Your Account