من العُدين يالله :      هام جـداً .. هذا هـو السيناريـو المُعد لإعتقالـي!
الثلاثاء 25 أكتوبر ,2022 الساعة: 11:19 مساءً

                      1
إنظروا ما الذي يحاول فعله هذا النصاب الكاذب طه محمد سيف شاجع .. إشتكى إلى القاضي الدكتور مروان المحاقري، رئيس النيابة العامة بمحافظة إب بشخص يدعى محمد صادق عبدالله يحيى ، مهنته عامل، يسكن في حارة العرض بالعدين ..

طبعاً هذا إسمي الذي لا يعرفه كاملاً رئيس النيابة، فالنصاب لم يوضح من يكون المشكو به ، ولا ماهي مهنته .. حيث كتب ، مهنته عامل ..!!!!!؟، متعمداً وقاصداً التضليل بهذه المعلومات بادئاً برئيس النيابة ومختتماً بالأخ مدير أمن العدين ..

هنا يريد أن يكرر لعبة رخيصة سبق  أن نفذها بمساعدة وتواطؤ من نيابة العدين، وكان ضحيتها التربوي رشاد الجعفري، لو كنتم تتذكرونه ، الذي هجره وأسرته من مزرعته ومنزله،  ”الشيخ المهووس“ جمال الحميري ، فبث الجعفري على شبكات التواصل الإجتماعي تسجيل فيديو يوثق تهجيرة وأطفاله، متحدثاً عن مظلمته وما فعله به هذا الحميري، وبدلاً من إنصافه جرى إختطافة بقوة السلاح ولفقوا له تهمة الإساءة للحميري عبر منشورات على الأنترنت ، بحسب تكييف القضية والتهمة من نيابة العدين، فأودعوه السجن المركزي وحاكموه بمحكمة الحزم وأدانوه وعاقبوه بحكم سنة سجن ..

تجدون مرفقاً الفيديوهات وقرار الإتهام الموقع من وكيل نيابة العدين، وفيديو إضافي لأخ المهووس الحميري، يشكي فيه تعرضه لجور يندى له الجبين، ويوجع الضمير ويذبح المروءة ..

ومجدداً يلعب هذا النصاب ومعه المهووس وهناك من يتواطأ معهما نفس اللعبة الحقيرة والسيناريو الآثم .. ساعياً ومن معه لتحقيق نفس النتيجة التي يدفع التربوي الجعفري ثمنها من حريته وحياته ..

هذا النصاب الكاذب طه محمد سيف شاجع ومن معه ، يعرفون جيداً أن إسمي المعروف صحفياً ومجتمعياً هو محمد صادق العديني، وأن مهنتي هي صحفي، ومقر عملي صنعاء، وبالتالي فإن أي شكوى لهم من كتاباتي فوجهتها الصحيحة والقانونية هي نيابة الصحافة والمطبوعات كونها قضايا نشر بحكم مهنتي ، وهذه النيابة هي المخولة بالتحقيق في أي شكاوى نشر، مثلما لدينا محكمة صحافة هي المعنية بالنظر في القضايا المرفوعة ضدنا ..

هنا أحمل وكيل نيابة العدين القاضي همدان شجاع الدين، وكل من يساعده، كامل المسؤولية عن أي ترتيبات مخالفة للقانون يسعى معهم إلى فرضها ، خاصة وهناك محاضر لجلسات المحكمة الجزائية توثق الدور المسيء الذي كان له في جريمة الشروع بقتل أخي زكي ، ومحاولات تمييع الواقعة وحرفها عن مسارها القانوني العادل والنزيه ، وحينها كان وكيلاً للنيابة الجزائية المعنية بالتحقيق في القضية ، وقد دونت المحاضر جزءاً من دوره في القضية، وذُكر إسم فضيلته مقروناً بتوجيهات وتفاهمات وإتصالات من الشيخ جمال و الشيخ طه ..!!

أما عن ترتيباتهم بحقي، فهذا ما يسعون إلى تنفيذه ، كما تلقيت مؤخراً مكالمة من الرقم (  أحتفظ به  ) وحين قمت بالرد أسمعني المتصل تسجيل صوتي للسمسار طه محمد سيف، وهو يقول بزهو وغطرسة دجاجة ؛ باضت لتوها خمس بيضات؛ : ( والله ميفعل شي لو يكون صحفي منونا لسماء شنفعل به أحنا مثلما فعلنا بالجعفري وبارك الله بالقاضي همدان )!!!، كما تلقيت رسالة نصية من ذات الرقم (أحتفظ بها) تؤكد السيناريو المرسوم لإعتقالي ..
                   2

لا شـيء يخيفُنـي ، فالمـوت والحيـاة
بيـد الله وحـده ..
- حـاولوا قتـلي أكـثر مـن مـرة ، وفـشلـوا ..
- وأعـتقلونـي لسنـوات لإخضاعـي ، وما نجحـوا ..
- وحاكمـونـي غـيابياً بتهـم عقـوبـة بعضهـا الإعـدام
لتـرهـيبـي ، وما فلـحـوا ..
-  جـربوا معـي صنوف الترهيب والترغـيب ، وما فـازوا ..
-  تسـاقطـوا ، وبقـيت أنـا كـما يعـرفنـي ”هـم“، والجميـع ..
- لا أخـاف في الحـق غير الله ، ولا يغـريني مـنصب ، ولا جـاه ..
- لا أصمـت خـوفاً ، ولا أتاجـر بـموقفاً ..
-  ضـميري فقـط من يحكـم مـواقفـي ،
وتعاملـي مع اﻷحـداث ، والآخـرين ..
                     3
ختامـاً ، الأخضري من العُديـن :
طـوال سنـوات عـمـري
التي مضـت ،
أعـترض طـريقـي
الكـثير من اللصـوص ،
والأوغـاد ،
والسفلـة ..
وكـنتُ ، ومازلـتُ ،
وسـأظّل ،
أمضـي في طـريقـي
غـير عابـئ بهـم .
-----------------------------
-  الرئيس التنفيذي لـ مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
-  رئيس تحرير صحيفة السلطة الرابعة
alodaini.ctpjf@gmail.com

 


Create Account



Log In Your Account