وجهة نظر... عصى موسى وجن سليمان
الإثنين 10 أبريل ,2023 الساعة: 01:16 صباحاً


اليوم هو يومآ تاريخيآ كأنه خيال وكابوس 
في ذهنية الإنسان اليمني خاصة والعربي عامة
 فقد استيقظ الجميع اليوم الأحد 18رمضان 1444هجرية 
ليتابع المشهد وكأنه كوميديا سوداء

دولة عميقة وعريقة ومهوى افئدة المسلمين في المعمورة المملكة العربية السعودية الشقيقة 
تشد الرحال للتفاوض حول حل وسلام دائم وإنهاء حربآ مزقت الدولة اليمنية ومؤسساتها واحدثت أخاديد عذاب وقبور موت في اليمن أرضآ وإنسانآ.
تُشد الرحال على امل 
نحو مليشيا دموية عقدية سلالية كهنوتية عميقة لاعهدلها وتفتقد لأبسط. مقومات مسمى دولة 
مليشيا مصنفه إرهابية زئبقية لاتفي بعهود ولم تلتزم بالاتفاقيات في مسارات تفاوضية مستمرة منذ أكثر من 9سنوات واستكهولم خير شاهد..
إنه مشهد مثير من حيث تعقيداته وتداخلاته السياسية بالنسبة المليشيا أن تتفاوض كدولة وذلك ليس من تركيباتها 
وهي فرصة اتتها على طبق من ذهب ؟! 

وهو مشهد وتجربة تحويلية لدولة عميقة وعريقة بدى أن خطة ورؤيا 30/20 مستلزمات نجاحها بدقة 
تقتضي تحولات داخلية تغيرية وكذلك تحولات على مستوى الجوار والأقليم والعالم 
ولابد من تحقق تلك التحولات ونجاحها مهما كان الثمن 
بعصى موسى او جن سليمان.

ويبقى السؤال العظيم 
هل ستفي المليشيا بكل هذه الإتفاقيات والمواثيق التي أنجزت في رحلات المفاوضات المكوكية وخصوصا في الشقيقة عُمان .
لتتحول بعد كل هذا الخراب نحو فكر الدولة وتعي ذلك وتلتقط طوق النجاة الذي اتاها على طبق من ذهب كما اسلفت 
وتصبح مكونآ سياسيآ في الدولة اليمنية المؤمل عودتها 
اشك في ذلك 
ولكم السلام


Create Account



Log In Your Account