الخميس 08 أُغسطس ,2019 الساعة: 12:48 مساءً
الدولة هي ضمان لمصالح الشعب وامانه وبناء الدولة واستعادتها تستحق التضحية والنضال كصمام امان ورافعة حضارة
وهي تحتاج إلى قوة الشارع والجيش والسياسة وشخصيات قيادية لاتساوم ولا تلعب بالخطوط الحمراء
من الخطوط الحمراء بناء مليشيات مسلحة خارج الدولة وخارج سلطتها ولا يوجد تبرير لها سوى ان من يشجعها ويتماهى معها يخرب الدولة ويفتح نافورة جحيم على الشعب والوطن
ولهذا تظهر معادن الرجال ونوعية القيادات في هذه المواقف وفي هذه القضية يحسب لقيادة تعز وجيشها وقواها الحية عموما العمل على منع نشر أي أحزمة أو تشكيلات عسكرية خارج الدولة وافشالها
وعلى رأس هولاء المحافظ الأسبق الأستاذ علي المعمري الذي وقف هنا حاجزا أمام شرعنة هذا الفعل اللاوطني من موقعه على رأس المحافظة وبهذا الموقف منع تعميد انزلاق المحافظة إلى هاوية الاحتراب وتفتيت القوة بقرار رسمي
وبسبب هذا القرار الوطني الشجاع ووقوف قوى تعز خلفه فشلت و اجهضت أخطر محاولة لدفع تعز إلى الهاوية وفشلت معها كل المحاولات التي تمت خارج المباركة الرسمية والشعبية في المحافظة
وسيبقى من تعاون أو حاول دعم هذا النوع من التشكيلات يتحسس رأسه ويخفضه خجلا من نفسه والوطن طلبا للتوبة في احسن أحواله
الآن يبقى واجب الجميع خاصة منهم في موقع القرار السياسي والعسكري في تعز العمل الجاد على إنهاء أي تسربات أو جيوب أو تشكيلات خارج سيطرة الجيش وسلطة الدولة قد تسبب بؤر خطر ومصدر تهديد للسلم و الامن والسكينة الاجتماعية
شكرا للأستاذ علي المعمري ولكل وطني قلبه على تعز وعلى الوطن.
نقلا عن صفحة الكاتب